كُلِّيَّةُ الْآدَابِ وَالْعُلُومِ الْإِنْسَانِيَّةِ بِجَامِعَةِ شَرِيفْ هِدَايَةِ اللهِ جَاكَرْتَا تُعْقِدُ شَرَاكَةً لِتَجْنِيدِ الْمَوَاهِبِ مَعَ الْمَدْرَسَةِ الثَّانَوِيَّةِ الْإِسْلَامِيَّةِ الْحُكُومِيَّةِ الْحَادِيَةِ عَشْرَةَ بِجَاكَرْتَا
كُلِّيَّةُ الْآدَابِ وَالْعُلُومِ الْإِنْسَانِيَّةِ بِجَامِعَةِ شَرِيفْ هِدَايَةِ اللهِ جَاكَرْتَا تُعْقِدُ شَرَاكَةً لِتَجْنِيدِ الْمَوَاهِبِ مَعَ الْمَدْرَسَةِ الثَّانَوِيَّةِ الْإِسْلَامِيَّةِ الْحُكُومِيَّةِ الْحَادِيَةِ عَشْرَةَ بِجَاكَرْتَا

َاعَةُ الْعِمَادَةِ، أَخْبَارُ كُلِّيَّةِ الْآدَاب عَقَدَتْ كُلِّيَّةُ الْآدَابِ وَالْعُلُومِ الْإِنْسَانِيَّةِ بِجَامِعَةِ شَرِيفْ هِدَايَةِ اللهِ الْإِسْلَامِيَّةِ الْحُكُومِيَّةِ فِي جَاكَرْتَا اجْتِمَاعًا مُهِمًّا مَعَ الْمَدْرَسَةِ الثَّانَوِيَّةِ الْإِسْلَامِيَّةِ الْحُكُومِيَّةِ الْحَادِيَةِ عَشْرَةَ بِجَاكَرْتَا لِتَوْقِيعِ مُذَكِّرَةِ تَفَاهُمٍ بِشَأْنِ بَرْنَامَجِ تَجْنِيدِ الْمَوَاهِبِ لِلطُّلَّابِ الْجُدُدِ. وَقَدْ عُقِدَ الِاجْتِمَاعُ فِي قَاعَةِ الْعِمَادَةِ بِالطَّابِقِ الثَّانِي يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ الْمُوَافِقِ 11 يُونْيُو 2025م

حَضَرَ هَذَا الْحَدَثَ نَائِبُ الْعَمِيدِ الثَّالِثِ لِشُؤُونِ الطُّلَّابِ وَالْخِرِّيجِينَ وَالتَّعَاوُنِ، الْأُسْتَاذُ الدُّكْتُورُ أُوسِيبْ عَبْدُ الْمَتِينِ، حَاصِلٌ عَلَى الْمَاجِسْتِيرِ وَالدُّكْتُورَاه، يُرَافِقُهُ أَمِينَةُ الْعِمَادَةِ السَّيِّدَةُ سُوكَاسِيه نُور، حَاصِلَةٌ عَلَى الْمَاجِسْتِيرِ فِي الْإِعْلَامِ وَالِاتِّصَالِ. وَمِنْ جَانِبِ الْمَدْرَسَةِ الثَّانَوِيَّةِ الْإِسْلَامِيَّةِ الْحُكُومِيَّةِ الْحَادِيَةِ عَشْرَةَ بِجَاكَرْتَا، حَضَرَتْ مُدِيرَةُ الْمَدْرَسَةِ السَّيِّدَةُ حَلِيمَةُ السَّعْدِيَّةُ، حَاصِلَةٌ عَلَى الْبَكْلَوْرِيُوسِ فِي التَّرْبِيَةِ الْإِسْلَامِيَّةِ وَالْمَاجِسْتِيرِ فِي التَّرْبِيَةِ، بِرِفْقَةِ عَدَدٍ مِنَ الْقَادَةِ وَالْمُوَظَّفِينَ، وَهُمْ: السَّيِّدَةُ نُوفِيتَا رِينِي، حَاصِلَةٌ عَلَى الْمَاجِسْتِيرِ فِي التَّرْبِيَةِ (نَائِبَةُ الْمُدِيرَةِ لِشُؤُونِ الْبِنْيَةِ التَّحْتِيَّةِ)، السَّيِّدُ مُؤْمِن، حَاصِلٌ عَلَى الْبَكْلَوْرِيُوسِ فِي التَّرْبِيَةِ (مُعَلِّمُ الْإِرْشَادِ وَالتَّوْجِيهِ)، وَالسَّيِّدُ عَبْدُ الْبَاسِط، حَاصِلٌ عَلَى الْبَكْلَوْرِيُوسِ فِي الْفُنُونِ (مُوَظَّفُ الْعَلَاقَاتِ الْعَامَّةِ).

فِي كَلِمَتِهِ التَّرْحِيبِيَّةِ، أَعْرَبَ الْأُسْتَاذُ الدُّكْتُورُ أُوسِيبْ عَبْدُ الْمَتِينِ عَنْ سَعَادَتِهِ وَحَمَاسِهِ لِزِيَارَةِ وَفْدِ الْمَدْرَسَةِ الثَّانَوِيَّةِ الْإِسْلَامِيَّةِ الْحُكُومِيَّةِ الْحَادِيَةِ عَشْرَةَ بِجَاكَرْتَا وَمُبَادَرَتِهِمُ الْكَرِيمَةِ. وَقَالَ إِنَّ جَامِعَةَ شَرِيفْ هِدَايَةِ اللهِ الْإِسْلَامِيَّةِ الْحُكُومِيَّةِ فِي جَاكَرْتَا تُرَحِّبُ بِالتَّعَاوُنِ الَّذِي يَفْتَحُ آفَاقًا أَوْسَعَ لِطُلَّابِ الْمَدَارِسِ الثَّانَوِيَّةِ لِمُوَاصَلَةِ دِرَاسَتِهِمْ فِي التَّعْلِيمِ الْعَالِي.

وَقَالَ: "نُقَدِّرُ جِدًّا الْمَدَارِسَ الَّتِي تَتَّخِذُ الْمُبَادَرَةَ وَتَتَحَمَّسُ لِتَشْجِيعِ طُلَّابِهَا عَلَى مُوَاصَلَةِ التَّعْلِيمِ الْجَامِعِيِّ، وَلَسِيَّمَا إِلَى جَامِعَةِ شَرِيفْ هِدَايَةِ اللهِ. نَحْنُ مُنْفَتِحُونَ وَمُسْتَعِدُّونَ لِدَعْمِ الطُّلَّابِ الْمُتَمَيِّزِينَ مِنَ الْمَدْرَسَةِ الْحَادِيَةِ عَشْرَةَ بِجَاكَرْتَا."

وَأَضَافَ أَنَّ جَامِعَةَ شَرِيفْ هِدَايَةِ اللهِ تُقَدِّمُ عِدَّةَ بَرَامِجَ لِلْمِنَحِ الدِّرَاسِيَّةِ، مِثْلَ: مَنْحَةِ بِطَاقَةِ إِنْدُونِيسِيَا لِلطُّلَّابِ الْمُتَفَوِّقِينَ (KIP)، وَمِنْحَةِ إِنْدُونِيسِيَا لِلطُّلَّابِ الْمُتَفَوِّقِينَ (BIP)، وَهَيْئَةِ الْخِدْمَةِ الْعَامَّةِ (BLU)، وَغَيْرِهَا مِنَ الْمِنَحِ الَّتِي يُمْكِنُ لِلطُّلَّابِ الْمُؤَهَّلِينَ الِاسْتِفَادَةُ مِنْهَا.

وَقَالَ: "فَلْيَتَقَدَّمِ الطُّلَّابُ الْمُهْتَمُّونَ بِالتَّسْجِيلِ، وَنَحْنُ سَنُسَاعِدُهُمْ وَنُوَجِّهُهُمْ لِيَحْصُلُوا عَلَى أَفْضَلِ الْفُرَصِ."

وَمِنْ جِهَتِهَا، قَالَتْ مُدِيرَةُ الْمَدْرَسَةِ، السَّيِّدَةُ حَلِيمَةُ السَّعْدِيَّةُ، حَاصِلَةٌ عَلَى الْمَاجِسْتِيرِ: "لَقَدْ أَقَمْنَا شَرَاكَاتٍ مَعَ بَعْضِ كُلِّيَّاتِ جَامِعَةِ شَرِيفْ هِدَايَةِ اللهِ، لَكِنَّ زِيَارَتَنَا لِكُلِّيَّةِ الْآدَابِ وَالْعُلُومِ الْإِنْسَانِيَّةِ خُطْوَةٌ اسْتِرَاتِيجِيَّةٌ لِتَوْسِيعِ الْوُصُولِ وَالْفُرَصِ لِطُلَّابِنَا."

وَأَضَافَتْ: "نَحْنُ نَسْعَى لِتَقْوِيَةِ الشَّرَاكَةِ لِكَيْ يَتَاحَ لِلطُّلَّابِ الْمُتَمَيِّزِينَ فِي الْمَدْرَسَةِ الِالْتِحَاقُ بِهَذِهِ الْكُلِّيَّةِ. فَإِنَّ الْإِقْبَالَ عَلَى الِالْتِحَاقِ بِجَامِعَةِ شَرِيفْ هِدَايَةِ اللهِ كَبِيرٌ، وَنُرِيدُ دَعْمَهُمْ مِنْ خِلَالِ هٰذَا التَّعَاوُنِ".
ترجمه: محمد سيوطي الكوثر

Kerjasama 1(1)