تفسير الواقع الاجتماعي المصري في الأدب العربي 1
سيبوتات، أخبار الاتحاد الدولي للعلوم الإنسانية على الإنترنت - كانت ناما جاسميكو، الطالبة في جامعة عين شمس، سياريف هداية الله جاكرتا، إحدى المتحدثات في المؤتمر الدولي للعلوم الإنسانية الرقمية: الابتكار والتحديات والمستقبل الذي عقدته كلية الآداب والعلوم الإنسانية يومي 4 و5 سبتمبر 2025. وقدّم في اليوم الثاني من الندوة ورقة بعنوان "تمثيل التفاوت الاجتماعي في القصة القصيرة "طبلية من السما": تحليل أدبي اجتماعي للوسيان غولدمان".
وقد سلطت جاسميكو مع فريق عمل مكون من الدكتور منور رخيم (رئيس برنامج الدراسات في كلية الآداب والعلوم الإنسانية) وفوزية حلوة وأسلم نور الدين، الضوء على التفاوت الاجتماعي الذي ضرب مصر ما بعد الاستعمار، كما صورته القصص القصيرة للكاتب المصري يوسف إدريس، حيث قال: "كُتبت هذه القصة القصيرة في الستينيات، عندما انتشر الفقر والجوع. وأوضح أن الشخصية الرئيسية، الشيخ علي، توصف بالعبثية لأنه يصلي ويتعبد فقط، على الرغم من أن الناس من حوله يعيشون في حالة طوارئ الفقر.
وفقًا لجاسميكو، كان جوهر بحثها هو كيف أن الصلاة كانت الأمل الأخير للمجتمع المصري في ذلك الوقت. وقال: "بالنسبة لهم، هذه القصة القصيرة مثيرة للاهتمام للغاية لأن الصلاة توصف بأنها آخر قوة يمكن الاعتماد عليها".
وعلى الرغم من شعوره بعدم وجود الكثير من التحديات في الكتابة بسبب الدعم الكبير من كابرودي، إلا أنه اعترف بأن هذه التجربة لا تزال مميزة، حيث قال: "هذه هي المرة الأولى التي أكتب فيها وقائع. وهذا هو التحدي الرئيسي بالنسبة لي"، قالها مبتسماً.
كما أن العروض التقديمية في المحافل الدولية جعلت جاسميكو يشعر بالسعادة، حيث قال: "أنا سعيد جدًا، خاصة إذا تم نشر هذه الورقة البحثية بالفعل من قبل الاتحاد الدولي للعلوم الصحية". والأكثر من ذلك أنه تعلم درسًا مهمًا وهو الشجاعة، حيث قال: "كنت أعتقد أن العروض التقديمية الدولية مخيفة.
هذا البحث لا يتحدث فقط عن الأدب، بل يتعلق أيضًا بالقضايا العالمية. وأكدت جاسميكو على أن بحثها يرتبط ارتباطًا وثيقًا بأهداف التنمية المستدامة، لا سيما فيما يتعلق بقضايا التخفيف من حدة الفقر والتعليم الجيد.
تأمل جاسميكو أن تكون بحوث الطلاب في المستقبل أكثر نضجًا وأعلى جودة، وقالت بحزم: "لا تدع البحوث المزيفة في عالم الحرم الجامعي".
أما بالنسبة للطلاب الآخرين الذين لا يزالون مترددين في المحاولة، فقد قدم جاسميكو رسالة ملهمة: "لا تترددوا! انتهزوا الفرصة طالما أنكم تملكونها. إذا كانت خاطئة، سينسى الناس بعد عام واحد. ولكن إذا نجحت، ستكون خطوة كبيرة بالنسبة لك."
التوثيق: