ماجستير فاه جايت برين وخبير في علم الآثار الإسلامية في سلطنة ستوديوم جنرال
ماجستير فاه جايت برين وخبير في علم الآثار الإسلامية في سلطنة ستوديوم جنرال

FAH Online News، جاكرتا، كلية أدب والعلوم الإنسانية (FAH) UIN شريف هداية الله جاكرتا أقامت ملعبًا عامًا بعنوان “الثقافة المادية في شبكة التجارة العالمية للأرخبيل للقرن 7 –10”. تم افتتاح الحدث، الذي أقيم في حرم FAH، رسميًا من قبل عميد FAH، الدكتور. آدي عبد الحق، S.Ag.، SS، M.Hum.
وفي كلمته قال الدكتور وشدد آدي على أن دراسة التاريخ والثقافة المادية مهمة لأنها قادرة على تقديم منظور جديد حول كيفية تشكل آثار الحضارة الإندونيسية من خلال شبكات التجارة الدولية منذ الأيام الأولى للإسلام.

يقدم هذا الملعب العام مصدرين بارزين. دكتور. إيري سويدو، م. هوم. (الوكالة الوطنية للبحث والابتكار/BRIN) تقوم بتشريح الجانب الأثري من خلال النتائج على شكل شظايا أوعية وجرار وزجاجات وغيرها من القطع الأثرية المنتشرة في مناطق مختلفة من الأرخبيل. وأضاف أن هذه النتائج ليست مجرد أشياء جامدة، بل تشهد على الرحلة الطويلة للتفاعل الثقافي والديني والاقتصادي في المنطقة البحرية في جنوب شرق آسيا.

وفي الوقت نفسه، سلط السيد أبو بكر سعيد (معهد السلطنة) الضوء على الدور الاستراتيجي للإسلام في تشكيل النظام البيئي للتجارة العالمية. وكشف أن التجارة كانت منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم جزءاً مهماً من تطور الإسلام. وقد أدى افتتاح قناة قولزوم، التي تربط البحر الأحمر بالإسكندرية على ساحل البحر الأبيض المتوسط، إلى تسهيل توزيع البضائع وتسريع تبادل السلع والأفكار.

علاوة على ذلك، أكد السيد أبو بكر أن الأرخبيل، بما في ذلك المنطقة التي أصبحت الآن إندونيسيا، كان منذ فترة طويلة وجهة شحن عالمية. إن موقعها الجغرافي الاستراتيجي يجعل المنطقة نقطة مهمة على طريق التجارة العالمية، حيث تتوقف السفن القادمة من الشرق الأوسط والهند والصين وتتبادل السلع. وقال “إن وجود الإسلام لا يجلب قيمة روحية فحسب، بل يعزز أيضًا دور الأرخبيل باعتباره العقدة الرئيسية في الشبكات البحرية العالمية”.

وقد أشرف على هذه المناقشة العلمية الدكتور. فيصل عريفين، م. هوم، محاضر في تاريخ الحضارة الإسلامية، الذي أكد على أهمية ربط الاكتشافات الأثرية بفهم أوسع للثقافة والحضارة الإسلامية.
بالنسبة للمشاركين، وخاصة طلاب ماجستير اللغة العربية وآدابها وكذلك ماجستير التاريخ والثقافة الإسلامية، فإن هذا التعرض يوفر فائدة مزدوجة. ومن منظور أدبي، يوضح الترابط بين التجارة العالمية كيف يتدفق النص واللغة والثقافة جنبًا إلى جنب مع قنوات توزيع السلع والأفكار. من منظور تاريخي وثقافي، يمكن للطلاب أن يفهموا أن الثقافة المادية للقطع الأثرية والأجزاء والآثار من الأشياء اليومية هي نقطة الدخول لتفسير الهوية والشبكة العالمية والديناميكيات الاجتماعية والسياسية للأرخبيل في القرنين السابع والعاشر.
ويعد هذا الملعب العام أيضًا مساحة للتأمل، حيث تمكنت الأبحاث عبر التخصصات الأثرية والتاريخ والأدب والدراسات الحضارية من فتح آفاق جديدة حول دور الأرخبيل على الساحة العالمية منذ الماضي.

المؤلف: نبيلة رنا دارماوان

التوثيق:

SG Magister 3