في يوم مشمس من بداية عام 2025، عقدت كلية الآداب والعلوم الإنسانية جاكرتا اجتماعًا افتتاحيًا حضره عميد الكلية ووكلاؤها ورئيس الإدارة ورؤساء وأمناء الأقسام الدراسية والموظفون في الكلية. ويعد هذا الاجتماع لحظة مهمة لصياغة الخطوات الاستراتيجية لتحسين الجودة الأكاديمية والتشغيلية في العام الجديد.

وقد افتتح الاجتماع رئيس إدارة الشؤون الإدارية الكلية بتقديم التقارير الإدارية وجدول الأعمال الرئيسي الذي سيتم مناقشته. بعد ذلك ترأس الاجتماع نائب العميد للشؤون الأكاديمية الذي أدار المناقشة حتى تم الانتهاء منه.

وفي كلمته أكد الدكتور أدي عبد الحق، عميد الكلية، على أهمية تزامن المقررات الدراسية في جميع البرامج الدراسية في الكلية، حيث أكد على ضرورة أن يتم وضع المحاضرين في كل قسم دراسي بعناية ودقة في تحديد أماكن المحاضرين بما يتناسب مع المادة العلمية واستيفاء عدد الساعات المعتمدة بناءً على عبء العمل الذي يقوم به المعالم. وتعتبر هذه الدقة مهمة للحفاظ على جودة التعليم وضمان تنفيذ واجبات المعالمين على النحو الأمثل.

وأعطى العميد توجيهات خاصة فيما يتعلق بتنسيب المعالمين غير الدائمين  (DTT). وذكر أن تنسيب المعالمين غير الدائمين (DTT) يتبع الاقتراح الذي تمت الموافقة عليه من قبل وكالة ضمان الجودة (LPM) ورئيس الجامعة، وذلك لضمان النظام الإداري في دفع المكافآت للمحاضرين غير الدائمين. وأكد العميد أن الالتزام بهذا الإجراء مهم جداً للحفاظ على الثقة والنزاهة في إدارة الموارد البشرية.

ومن خلال هذا الاجتماع الافتتاحي، أكدت كلية الآداب والعلوم الإنسانية التزامها بمواصلة تحسين جودة التعليم والحوكمة الأكاديمية. وأصبح التوجه والحماس الذي عبر عنه العميد أساسًا قويًا لعيش عام 2025 بتفاؤل وتفانٍ.

الكاتب: حلية ميلف فاءزة/أفريزال عبد الحافظ