عقد قسم علوم المكتبات، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، شريف هداية الله الإسلامية الحكومية جاكرتا ، الدورة التدريبية لمراجعة و تنقيح منهج 2020 نحو منهج التعليم القائم على النتائج  (OBE). عُقد البرنامج يوم الخميس 18 يوليو 2024 في الساعة 09:00 صباحًا .wib

قدمت الدورة التدريبية هذه الدكتورة لاكسمي، SS, MA، معالم ومعد منهج التعليم القائم على النتائج بقسم علم المكتبات جامعة إندونيسيا، كالمتكلمة. وقد حضر البرنامج 19 مشاركًا من عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية، ونائب العميد للشؤون الأكاديمية، ورئيس قسم علوم المكتبات، ومعلمين من قسم علوم المكتبات، وطلاب قسم علوم المكتبات.

وفي كلمته، أكد الدكتور أدي عبد الحق، M. Hum ، على أهمية وجود منهج جديد بحلول عام 2025 وضرورة وجود شخص أو شخصين لتلخيص عملية المناهج الدراسية. وقال: "نحن كمدرسين ومربين لأمناء المكتبات المحتملين يجب أن نكون على صلة بالتكنولوجيا ولا يمكننا التخلي عن التكامل مع الإسلام".

وقد أوضحت الدكتورة لاكسمي في عرضها التقديمي استراتيجية إعداد منهج التعليم القائم على النتائج. حيث أكدت على أن التعليم القائم على النتائج هو عملية تعليمية تركز على تحقيق نتائج ملموسة معينة تم تحديدها، وتتعلق بنتائج تعلم الخريجين ونتائج تعلم المقررات الدراسية.

وقالت الدكتورة لاكسمي: "ترتبط أهمية التعليم القائم على النتائج بمؤشرات الأداء الرئيسية، وهو أحد متطلبات الاعتماد الدولي، والصناعة 4.0، وتحديات عالم العمل". وقالت أيضا أن هناك أربعة مبادئ لتعليم القائم على النتائج وهي وضوح التركيز، والتصميم لأسفل، والتوقعات العالية، والفرص الموسعة.

في جلسة المناقشة، سأل المشاركون بنشاط وناقشوا جوانب مختلفة من برنامج التعليم القائم على النتائج وتنفيذه. وسألت السيدة سيتي مريم، إحدى المشاركات، عن كيفية توفير نتائج تعلم الخريجين للطلبة ذوي الإعاقة، وكيفية دمج منهج التعليم القائم على النتائج مع منهج برنامج الحرم الجامعي المستقل (MBKM). وفي الوقت نفسه، سلط السيد بونغكي الضوء على أهمية برنامج الحرم الجامعي المستقل (MBKM) لمناهج التعليم القائم على النتائج (OBE) وكيفية تقديم الاختبارات للطلاب.

في نهاية الدورة التدريبية، تمت مناقشة أهمية وجود ملف تعريف واضح للخريجين يتناسب مع احتياجات الصناعة وتحديات عالم العمل الحالي. واقترحت الدكتورة لاكسمي أن يكون خريجو علوم المكتبات  (S1) قادرين على أن يصبحوا باحثين أو مستشارين أو مديرين لمؤسسات المعلومات. كما أكدت على أهمية مراجعة المهارات الشخصية وفقًا لمراجع الصناعة 4.0.

الكاتب: حلية ميلف فائزة/أفريزال عبد الحافظ/أماندا ديا